المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

22

من يعرفِ اللهَ يعرف أوّليّةَ ذا
فالدينُ من بيتِ هذا ناله الاُممُ
بيوتُهم في قريش يستضاءُ بها
في النائباتِ وعندَ الحكمِ إن حكموا
فجدُّه من قريش في اُرومتها(۱)
محمّدٌ وعليٌّ بعده علمُ
بدرٌ له شاهدٌ والشِعبُ من اُحد
والخندقان(۲) ويوم الفتح قد علموا
وخيبرٌ وحُنينٌ يشهدانِ له
وفي قُريضةَ يومٌ صَيْلمٌ(۳) قتمُ(٤)
مواطنٌ(٥) قد علتْ في كلّ نائبة
على الصحابةِ لم أكتُم كما كتموا
 


أي: في أصلها.
(2) إشارة إلى غزوة الخندق: إمّا لكون الخندق محيطاً بطرفي المدينة، أو لانقسامه في الحفر بين المهاجرين والأنصار.
(3) الصيلم: الأمر الشديد والداهية.
(4) القتام: الغبار، وقتم الغبار قتوماً ارتفع. وهو كناية عن اشتداد القتال.
(5) أي: له مواطن، أو هذه مواطن.