المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

21

لا يستطيع جوادٌ بُعد غايتهم
ولا يدانيهمُ قومٌ وإن كرموا
همُ الغيوثُ إذا ما أزمةٌ(۱) أزمت(۲)
والاُسد اُسد الشرى(۳) والبأس محتدمُ(٤)
يأبى لهم أن يحلّ الذمّ ساحتَهم
خيم كريم(٥) وأيد بالندى(٦) هُضُم(۷)
لا يقبض العسرُ بسطاً من أكُفّهمُ
سيّان ذلك إن أثروا(۸) وإن عدموا
أيُّ القبائلِ ليست في رقابهمُ
لأوّلية هذا أو له نعم؟(۹)


(1) الأزمة: الشدّة.
(2) أي: لزمت.
(3) الشرى: مأسدةٌ يضرب بها المثل.
(4) احتدم عليه غيضاً: تحرّق، والنار التهبت، أي: الحرب ملتهبٌ.
(5) أي: لهم خيم، أي: طبيعة كريمة.
(6) الندى: المطر، ويستعار للعطاء الكثير.
(7) الهُضُم ككُتُب: جمع هضوم، يقال: يد هضوم، أي تجود: بما لديها.
(8) أثرى، أي: كثر ماله.
(9) الظاهر أنّ المقصود: لأوّلية عليّ بن الحسين، أو لعليّ بن الحسين(عليهما السلام).