المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

20

سهلُ الخليقة لا تخشى بوادرهُ(۱)
يزينه خصلتان: الحلم والكرمُ
لا يخلف الوعد ميموناً نقيبتُه(۲)
رحب الفناء أريبٌ(۳) حين يُعترمُ(٤)
من معشر حبُّهم دينٌ وبغضهُم
كفرٌ وقُربهمُ منجىً ومعتصمُ
يستدفع السوء والبلوى بحبّهم
ويستزاد به الإحسان والنعمُ
مقدّمٌ بعد ذكر الله ذكرهمُ
في كلّ فرض(٥) ومختومٌ به الكَلِمُ
إن عُدّ أهلُ التقى كانوا أئمّتهم
أو قيل: من خيرُ أهلِ الأرض؟ قيل: همُ
 


(1) جمع البادرة، وهي ما يبدو من حدّتك في الغضب من قول أو فعل.
(2) النقيبة: النفس والعقل والمشورة ونفاذ الرأي والطبيعة.
(3) الأريب: العاقل.
(4) مبنيّ على المجهول، من العرام بمعنى الشدّة، أي: عاقل إذا أصابته شدّة.
(5) أي: في كلّ صلاة. أشار بذلك إلى التشهّد فيها.