المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

19

مشتقّة من رسولِ الله نبْعتُه
طابتْ عناصرُه والخيم(۱) والشيمُ
حمّالُ أثقالِ أقوام إذا فُدِحوا(۲)
حُلوُ الشمائلِ تحلو عندهُ نعمُ
إن قال قال بما يهوى جميعهم
وإن تكلّم يوماً زانه الكَلِمُ
هذا ابنُ فاطمة إن كنت جاهلَه
بجّدِه أنبياءُ الله قد خُتموا
اللهُ فضّله قِدماً وشرّفَه
جرى بذاك له في لوحه القلمُ
مَن جدُّه دان فضل الأنبياء له
وفضل اُمّته دانت لها الاُممُ
عمّ البريّةَ بالإحسان وانقشعت
عنها العماية(۳) والإملاق والظُلَمُ
كلتا يديه غياثٌ عمّ نفعهُما
يستوكفان(٤) ولا يعروهما عدمُ


(1) أي: السجيّة والطبيعة.
(2) في المناقب: فدحوا من فدحه الدين، أي: أثقله.
(3) أي: العمى.
(4) أي: يستقطران.