المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

160

فقال: اُخبركم بما جئتم؟ قالوا: نعم يا ابن رسول الله. قال: جئتمتسألوني عن الحجّة من بعدي. قالوا: نعم، فإذا غلام كأنّه قطعةقمر أشبه الناس بأبي محمّد(عليه السلام). فقال: هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرّقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، وإنّكم لا ترونه من بعد يومكم هذا حتّى يتمّ له عُمْر(1)، فاقبلوا من عثمان ما يقوله، وانتهوا إلى أمره، واقبلوا قوله، فهو خليفة إمامكم والأمر إليه»(2).

النائب الثاني: أبوجعفر محمّد بن عثمان بن سعيد العمريّ.

قال المجلسيّ في البحار(3): «فلمّا مضى أبو عمرو عثمان بن سعيد قام ابنه أبوجعفر محمّد بن عثمان مقامه بنصّ أبي محمّد(عليه السلام)(4) ونصّ أبيه عثمان عليه بأمر القائم(عليه السلام)».

النائب الثالث: أبو القاسم الحسين بن روح.

 


(1) أي: حتّى يطول عُمره.

(2) بحار الأنوار 51: 346 ـ 347.

(3) المصدر السابق: 347.

(4) يقصد به ما رواه في المصدر نفسه: 345 ـ 346 من كلام الإمام العسكريّ(عليه السلام): «واشهدوا على أنّ عثمان بن سعيد العمريّ وكيلي، وأنّ ابنه محمّداً وكيل ابني مهديّكم».