المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

126

أتعلمون أنّ الله ـ عزّ وجلّ ـ لمّا أنزل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ فقال سلمان: يا رسول الله، عامّة هذه الآية أم خاصّة؟ فقال(صلى الله عليه وآله): أمّا المأمورون فعامّة المؤمنين اُمروا بذلك، وأمّا الصادقون فخاصّة لأخي عليّ وأوصيائه من بعده إلى يوم القيامة، قالوا: اللّهمّ نعم»(1).

وروى عن أمالي شيخ الطائفة(قدس سره) بإسناده إلى جابر، عن أبي جعفر(عليه السلام) في قوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ قال: «مع عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)»(2).

يا راكباً يسري على جَسْرَة(۳)
قد غبّرت في أوجُه الضُمَّر(٤)
عرّجْ بسامرّاءَ والثم ثرى
أرضِ الإمامِ الحسنِ العسكريّ
عرّجْ على من جدُّه صاعدٌ
ومجدُه عال على المشتري


(1) المصدر السابق.
(2) المصدر السابق.
(3) أي: على جَسارة وجرأة.
(4) الفرس: الضامر، أي: الهزيل.