في حين أنّه بسبب فعل الأئمّة الأوائل وبالأخصّ الإمام الحسين والإمام زين العابدين(عليهما السلام)قُضي على هذه النتيجة الصريحة بشكل مرسّخ، فحينما جاء بنو العبّاس كان اعترافهم بأصل الإسلام بالقدر المشترك بين التشيّع والتسنّن اعترافاً بما لا يمكن إنكاره وإن كانوا كبني اُميّة في ظلمهم لأئمّتنا(عليهم السلام) ولشيعتهم واضطهادهم أيّامهم.
والمرحلة الثانية: مرحلة بناء الكتلة الواعية التي شرع فيها قادة أهل البيت(عليهم السلام) بعد أن وضعوا التحصينات اللازمة، وفرغوا من تحقيق الضمانات الأساسيّة ضدّ صدمة الانحراف، فشرعوا ببناء الكتلة