تحقّق إنّما هو تنحية رجل من الصحابة الأجلاّء ـ وهو الإمام عليّ(عليه السلام) ـ عن الخلافة، وتبديله برجل آخر مرتبط أيضاً تمام الارتباط عائليّاً ببيت رسول الله(صلى الله عليه وآله); لأنّه أبو زوجة الرسول(صلى الله عليه وآله)، وهو أكبر سنّاً من عليّ(عليه السلام)، وهو أبوبكر، ولم يكن يُعرَف وقتئذ مدى نتائج هذا الانحراف، لكن لم تنقض الأيّام والليالي حتّى ظهرت النتيجة بشكل صريح على لسان خليفة المسلمين يزيد بن معاوية، حيث قال متمثّلاً بقول ابن الزبعرى يوم اُحد:
وأكمل ـ عليه لعائن الله ـ بقوله: