المولفات

المؤلفات > الجزء الثاني من كتاب الامامة و قيادة المجتمع

109

حياة الخوف والذلّ والتقيّة في كلّ حركاته وسكناته، فلا معنى للتباني من قبل هذه الطائفة على إمامة كاذبة في سبيل مطمع من المطامع.

ولو أنّ هؤلاء الوجهاء والعلماء والأعلام تركوا هذه الطريقة واتّبعوا الطريق الرسميّ المكشوف وقتئذ والمتّبع من قبل سائر المسلمين لكانوا في طليعة سائر المسلمين.

فالظروف الموضوعيّة بنفسها تشهد على أنّ هذا التباني لا يمكن أن يكون ناشئاً إلّا عن اعتقاد حقّ بهذه الإمامة.

فلم تبق فرضيّة معقولة إلّا الفرض الوحيد المطابق للواقع، وهو: أن يكون الإمام الجواد(عليه السلام)إماماً حقّاً.