المولفات

المؤلفات > النهضة الحسينية

48

أبنائه النَسَبيّين أو الروحيّين في الاُمّة الإسلاميّة فكان من خلال الطرق الآتية:

1 ـ كان يحاول أن يقضي على هذه النظريّة عن طريق شراء الأكاذيب من الأشخاص الذين كانوا على استعداد للكذب في الحديث على رسول الله (صلى الله عليه وآله).

وقد وضع كلّ وسائل الإغراء والترغيب في سبيل أن يتبارى الكَذَبة في النقل عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، في تبريكات رسول الله للوضع المنحرف.

2 ـ ومن ناحية اُخرى قام بممارسة ضغط على الآخرين ليسكتوا عن المفاهيم والأفكار التي هي تعابير عن شعار هذه النظريّة في الحكم، وعن اُسلوبها في القيادة.

فقد بعث معاوية بن أبي سفيان إلى ولاته وحكّامه في مختلف أقطار العالم الإسلامي أنّه: برئت الذمّة ممّن يتكلّم بشيء عن خطّ الإمام علي (عليه السلام) (1).



(1) «نادى منادي معاوية: أن برئت الذمّة ممّن روى حديثاً من مناقب علي وفضل أهل بيته». أخبار الدولة العبّاسيّة: 47 بحسب طبعة دار الطليعة ببيروت، وانظر: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي 11:44.