3 ـ رواية إسحاق بن يعقوب التي تنقل التوقيع عن الإمام صاحب الزمان. وفيها: « وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا؛ فإنّهم حجّتي عليكم، وأنا حجّة الله » (1). والرواية تامة سنداً.
وفي السند إسحاق بين يعقوب، وقد تحدثنا عنه في كتاب أساس الحكومة الإسلامية وكتاب ولاية الأمر في عصر الغيبة.
4 ـ صحيحة عبد الله بن يعفور قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إنّه ليس كلّ ساعة ألقاك ولا يمكن القدوم، ويجيء الرجل من أصحابنا فيسألني وليس عندي كلّ ما يسألني، فقال: « ما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي؛ فإنّه سمع من أبي وكان عنده وجيهاً » (2).
5 ـ صحيحة يونس بن يعقوب قال: كنّا عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: « أما لكم من مفزع؟ أما لكم من مستراح تستريحون إليه؟ ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النضري؟ » (3).
6 ـ رواية عليّ بن المسيب الهمداني قال: قلت للرضا (عليه السلام): شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كلّ وقت فممّن آخذ معالم ديني؟ قال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا. قال علي بن المسيب: فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم فسألته عمّا احتجت إليه، (4). وفي السند أحمد بن الوليد.
7 ـ ما عن عبد العزيز بن المهتدي والحسن بن علي بن يقطين جميعاً عن الرضا (عليه السلام) قال: قلت لا أكاد أصل إليك أسألك عن كلّ ما أحتاج إليه من معالم ديني، أفيونس بن عبد الرحمن ثقة آخذ عنه معالم ديني؟ فقال: « نعم » (5). والسند تام بغضّ النظر عن وجود محمد بن نصير فيه (6).
8 ـ ما عن عبد العزيز بن المهتدي قال: قلت للرضا (عليه السلام): إنّ شقتي بعيدة فلست أصل إليك في كلّ وقت، فآخذ معالم ديني عن يونس مولى آل يقطين؟ قال: « نعم » (7). وفي السند جبرئيل بن أحمد الذي روى الكشي هذه الرواية عنه.
9 ـ ما عن أحمد بن حاتم بن ماهويه قال: كتبت إليه ـ يعني أبا الحسن الثالث (عليه السلام) ـ أسأله عمّن آخذ معالم ديني؟ وكتب أخوه أيضاً بذلك، فكتب إليهما: « فهمت ما ذكرتما، فاصمدا في دينكما على كلّ مسنّ في حبّنا، وكلّ كثير القدم في أمرنا؛ فإنّهما كافوكما إن شاء الله تعالى » (8). والسند غير تام.