المولفات

المؤلفات > مباحث الاُصول، القسم الثاني - الجزء الأوّل

25

باسم التلميذ لدى هذا العالم في درس الكفاية».

قال السيّد علي الخلخاليّ(رحمه الله): «إنّي سألت السيّد الصدر(رحمه الله): ماذا صنعت بفلان الذي لم يكن يقبل عقد المباحثة معك في الكفاية؟ فأجاب(قدس سره): أ نّي وصلت إلى ما كنت أروم من الإفادة والاستفادة؛ ذلك أ نّي أحضر لديه بعنوان التلمذة، فيقرأ علىّ مقطعاً من الكفاية، فينفتح باب المناقشة، فنبقى نتباحث ونناقش في الأمر، وكان هذا هو المطلوب لنا».

 

وفاتـه:

تُوفّي(رحمه الله) في الكاظميّة في ليلة الخميس (27 / جمادى الآخرة / 1356 هـ)، ودفن في مقبرة آل الصدر. وقد روي عن بعض الثقات أنّه حدّثته زوج المرحوم الصدر ـ وهي العابدة الزاهدة التقيّة النقيّة بنت المرحوم آية الله الشيخ عبدالحسين آل ياسين ـ بأنّ العائلة إلى ما بعد مضىّ شهر من وفاة المرحوم الصدر تقريباً كانت حائرة في الحصول على لقمة العيش، علماً بأنّ المرحوم الصدر كان مرجعاً من مراجع الشيعة. وهذا يلقي ضوءاً على مدى زهده وعدم اكتراثه للدنيا، وعدم تجميع المال. طوبى له وحسن مآب.

 

مؤلّفاته:

1 ـ رسالة في مباحث وضع الألفاظ.

2 ـ تعليقة على الكفاية.

3 ـ رسالة في المعنى الحرفيّ.

4 ـ رسالة في تبعيض الأحكام لتبعيض الأسباب.

5 ـ الشبهة الحيدريّة في تلاقي أحد أطراف العلم الإجماليّ.

6 ـ تعليقة على العروة الوثقى.

وعدّة رسائل اُخرى.

وممّا يؤسفنا أنّ هذه الكتب والرسائل كلّها مفقودة اليوم، إلّا أنّ الشبهة الحيدريّة تعرّض لها آية الله الشيخ آقا ضياء العراقيّ(رحمه الله) في مجلس درسه، فكُتبت بقلم بعض طلّابه في تقرير بحثه.