المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

30

وهذا يعني: أنّه لو أراد العالم أجمع كيداً لأحد ولم يشأ الله ذلك، يهن كيدهم ولا يفلح.

اگر تيغ عالم بجنبد زجاى
نبرّد رگى تا نخواهد خداى
خدا كشتى آنجا كه خواهد برد
وگر ناخدا جامه بر تن درد(1)

 

تأثير الحسد في النفوس:

والمعروف أنّ يوسف وبنيامين كانا من اُمّ واحدة غير باقي الإخوة، واختلاف الاُمّهات قد يبعث بنائرة الحسد في النفوس، خصوصاً إذا رأوا باقي الإخوة أنّهم هم الأقوياء، وأنّهم هم الذين يدبّرون لأبيهم حياته، ويتكفّلون بحلّ مشاكله باعتبارهم هم الأقوياء، دون الأخ الصغير، ولكن الأخ الصغير كان هو أكثر محبوبيّة لدى الأب سواءٌ كان



(1) وإليك معنى البيتين:

إذا اهتزّ سيف العالم في مكان
فلن يقطع وريداً إن لم يشأ الله
إنّ الله يسوق السفينة إلى ما يشاء
سواءٌ ربّانها شاء أم لم يشأ