﴿وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لاََجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَنْ تُفَنِّدُونِ * قَالُوا تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ * فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيراً قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ * قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ * قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾(1).
(1) الآية: 94 ـ 98.
﴿وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ...﴾ الفصل: القطع والانقطاع. والتفنيد: تفعيل من الفَنَد بفتحتين، وهو: ضعف الرأي. والمعنى: لمّا خرجت العير الحاملة لقميص يوسف من مصر وانقطعت عنها، قال أبوهم يعقوب لمن عنده من بنيه: إنّي لأجد ريح يوسف لولا أن ترموني بضعف الرأي، وأرى أنّ اللقاء قريب، لولا أن تخطّئوني.
﴿قَالُوا تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ←