المولفات

المؤلفات > مفاهيم تربوية في قصّة يوسف

132

بحيلة، فلا تنكر إذا رأيت شيئاً، ولا تخبرهم، فقال: لا.

قوله عزّ من قائل: ﴿فَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ﴾ عبّر القرآن عن ذاك الظرف تارةً بالسقاية، وهي المشربة، واُخرى بالصواع، وهو الكيل، فلعلّه كان تارةً مشربة واُخرى كيلاً، وقيل: إنّه كان من فضّة، وقيل: إنّه كان من ذهب.

قوله: ﴿أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُون﴾ العير: بمعنى القافلة، ولعلّه(عليه السلام)قصد بذلك أنّكم سرقتم يوسف، فلم يكذب.

 

* * *