المولفات

المؤلفات > الشهيد الصدر سموّ الذات وسموّ الموقف

230

ونفس المظلوميّة التي أصابت الحسين سيّد الشهداء أصابت الشهيد والمرجع المظلوم السيّد الصدر، رضوان الله عليه».

انتهى ما أردت نقله من نصّ كلام الشيخ النعمانيّ ـ حفظه الله ـ بتغيير يسير.

ولقد أثكل المسلمون في كلّ أنحاء العالم باستشهاده، وسادت مظاهر العزاء والحداد والتظاهرات والإضرابات ومجالس التأبين كلّ أرجاء العالم الإسلاميّ. وقد رثاه الشعراء بقصائد رائعة، ومن أروعها ما أنشأه المرحوم السيّد الدكتور داود العطّار، والتي مطلعها:

باقِرَ الصدرِ منّا سلاما *** أىُّ باغ سقاكَ الحِماما

أنتَ أيقظتنا كيف تغفو *** أنت أقسمت أن لَن تناما والقصيدة معروفة.

وأبّنه العلماء الأعلام والمراجع العظام، وعلى رأسهم: آية الله العظمى، مفجّر الثورة الإسلاميّة في إيران، وقائد المسيرة الإسلاميّة في العالم، سماحة الإمام روح الله الموسوىّ الخمينىّ ـ دام ظله ـ الذي قال في تأبينه ما كانت ترجمته باللّغة العربية كالتالي:

بسم الله الرحمن الرحيم

إنّا لله وإنّا إليه راجعون!

تبيّن ـ ببالغ الأسف ـ من خلال تقرير السيّد وزير الشؤون الخارجيّة، والذي تمّ التوصّل إليه عن طريق مصادر متعدّدة وجهات مختصّة في الدول الإسلاميّة، وحسب ما ذكرته التقارير الواردة من مصادر اُخرى: أنّ المرحوم آية الله الشهيد السيّد محمّد باقر الصدر