والريحان، وإن لم تكن كذلك تلجلج لسانك ودحضت حجّتك، وعميت عن الجواب، وبشّرت بالنار، واستقبلتك ملائكة العذاب بنزل من حميم وتصلية جحيم(1). فاعلم ابن آدم: إنّ من وراء هذا ما هو أعظم وأفظع وأوجع للقلوب يوم القيامة، ذلك يوم مجموع له الناس، وذلك يوم مشهود...»(2).
(1) إلى هنا ورد في البحار 6: 223 ـ 224.
(2) والحديث طويل، اُنظر البحار 78: 143 ـ 146.