المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

333

والولد الطيّب يدعو لوالديه بعد موتهما، ويحجّ ويتصدّق ويعتق عنهما ويصلّي ويصوم عنهما، فقلت: اُشركهما في حجّتي؟ قال: نعم»(1).

فالذي يبدو من مجموعة الأخبار التي أشرنا إليها ضمن هذه الاُمور الثلاثة التي عددناها لارتباط أهل البرزخ بنا يؤدّي بنا إلى القطع نتيجة التواتر المعنوي، أو الاستفاضة المعنوية بأنّ هناك شيئاً من الاتّصال بين عالمنا وعالم البرزخ وإن كان الإحساس به من طرف واحد أي من طرفهم، أمّا من طرفنا فلا يوجد لنا إحساس بذلك، اللهمّ إلّا لأولياء الله الذين هم من أهل الكرامات.

 

 

 

* * *

 


(1) المصدر السابق: 172 ـ 173، الحديث 4.