المولفات

المؤلفات > اُصول الدين

320

وأنجز لنا ما وعدتنا وألحق آخرنا بأوّلنا»(1).

3 ـ ما عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله(عليه السلام): «إنّ الأرواح في صفة الأجساد في شجرة في الجنّة تعارف وتساءل، فإذا قدمت الروح على الأرواح يقول: دعوها فإنّها قد أفلتت من هول عظيم. ثُمّ يسألونها: ما فعل فلان وما فعل فلان؟ فإن قالت لهم: تركته حيّاً. ارتجوه، وإن قالت لهم: قد هلك. قالوا: قد هوى هوى»(2).

4 ـ ما عن أبي بصير عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن أرواح المؤمنين فقال: «في حجرات في الجنّة، يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ويقولون: ربّنا أقم الساعة لنا وأنجز لنا ما وعدتنا وألحق آخرنا بأوّلنا»(3).

إلّا أنّ عدداً من الروايات وردت بشأن المساءلة في القبر، تنصّ على أنّه لا يسأل في القبر إلّا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً والآخرون يلهى عنهم من قبيل:

1 ـ ما رواه أبو بكر الحضرمي قال: قال أبو عبدالله(عليه السلام): «لا يسأل في القبر إلّا من محض الإيمان محضاً أو محض الكفر محضاً والآخرون يلهون عنهم»(4).

2 ـ رواية عبدالله بن سنان عن الصادق(عليه السلام) قال: «إنّما يسأل في قبره من محض الإيمان محضاً والكفر محضاً، وأمّا ما سوى ذلك فيلهى عنهم»(5).

3 ـ صحيحة محمّد بن مسلم قال: قال أبو عبدالله(عليه السلام): «لا يسأل في القبر إلّا


(1) الكافي 3: 244، كتاب الجنائز، باب آخر في أحوال المؤمنين، الحديث 2.

(2) المصدر السابق، الحديث 3.

(3) المصدر السابق، الحديث 4.

(4) الكافي 3: 235، باب المسألة في القبر من كتاب الجنائز، الحديث 1.

(5) المصدر السابق، الحديث 2.