المولفات

المؤلفات > الفتاوى الواضحة

504

ركعتين من نافلة المغرب، فقد مرّ بنا في الفقرة « 35 »: أنّ نافلة المغرب تتكوّن من صلاتين كلّ منهما ركعتان، فيمكن أن تعتبر صلاة الغفيلة إحدى هاتين الصلاتين.

 

7 ـ صلاة جعفر

 

(215) وتسمّى بصلاة التسبيح أيضاً.

وهي من الصلوات المستحبّة استحباباً مؤكّداً، وتتكّون من صلاتين كلّ منهما تشتمل على ركعتين، ويضاف إلى الصورة العامة فيها أن يقال: « سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر » خمساً وسبعين مرّةً، في كلّ ركعة خمس عشرة مرّةً بعد القراءة « أي بعد الفاتحة والسورة التي عقيبها »، وعشر مرّات في الركوع، وعشر مرّات بعد رفع المصلّي رأسه من الركوع وهو قائم، وعشر مرّات في السجدة الاُولى، وعشر مرّات في الجلسة بين السجدتين، وعشر مرّات في السجدة الثانية، وعشر مرّات عند الجلوس بعد السجدة الثانية. ونفس الشيء يقال في الركعة الثانية، ثمّ يتشهّد ويسلّم، ويكرّر الشيء نفسه في الصلاة الثانية.

وقد ورد(1) الحثّ على أداء هذه الصلاة في كلّ اُسبوع، أو في كلّ شهر، وأنّ الله تعالى يغفر للإنسان بسببها ذنبه.

ويجوز أن يؤدّي الإنسان صلاة نافلة أو صلاة قضاء ويدخل فيها الأشياء الإضافية التي تميّز صلاة جعفر، وبذلك يحصل على فضيلة النافلة أو القضاء مع صلاة جعفر.

 


(1) وسائل الشيعة 5: 194، الباب 1 من أبواب صلاة جعفر.